صــــــــــــريــــــــــح الإيـــــــــمـــــــــــان

صــــــــــــريــــــــــح الإيـــــــــمـــــــــــان:
الإيمان بأسمائه و صفاته و أفعاله مع مجاهدة النفس عن الكيف و رد الوسوسة ففى الحديث: ( حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال جاءه ناس من أصحابه فقالوا : يا رسول الله نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به أو الكلام به ما نحب أن لنا وأنا تكلمنا به قال أو قد وجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان )
قال الشيخ الألباني : صحيح

ومحك الابتلاء:أن تؤمن بالله مع تنزيه الله عن الخطرات الفاسدة و وساوس الشيطان فى الله ، وهو الإيمان الحق بالله،لذلك من شبه أو مثل أو عطل أو تأول الصفات فلا وجه للمجاهدة عنده و صريح الإيمان غائب بقدر الإثبات و النفى الحق فى الله .
دفع الخطرات الفاسدة و الوسواس بأمرين:
الأول :معرفتك بالله أسمائه و صفاته و أفعاله كما وردت على منهج السلف
و الثانى:التفكر فى آلاء الله و نعمائه و لا تفكر فى ذات الله ففى الحديث الصحيح:
تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله . ‌حسنه الألبانى رحمه الله
فإنك لن تدرك خلقه ابداً فتنقطع الأنفاس فى الآلاء ولا تصل إلى شيْ فتحد النفس ، و بالتفكر فى آلاء الله تعلم عظمته و كبرياءه فتحبه وحده أما التفكر فى ذاته فيوقعك فى محاذير و موبقات مثل الفرق الضالة و قد يورثك الشك .